بسم الله الرحمن الرحيم
من أقوال أعداء الأمة في الخلافة القادمة
أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فترات الحكم في حياة المسلمين فقال: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت.
المرحلة الأولى وهي مرحلة النبوة
المرحلة الثانية مرحلة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وهي فترة الخلفاء الراشدين
المرحلة الثالثة الملك العضوض وهي المرحلة التي كان يعض فيها الخلفاء على الحكم عضًا فيعهدون لأبنائهم بالخلافة ثم تبايعهم الأمة.
المرحلة الرابعة الملك الجبري وهي المرحلة التي تلت هدم نظام الخلافة عام 1924م وفيها حكم العسكر والأجهزة الأمنية.
المرحلة الخامسة مرحلة الخلافة على منهاج النبوة وهي المرحلة التي تأتي بعد هذا الحكم الجبري حسب الحديث الصحيح.
فنحن الآن في فترة الحكم الجبري ومقدمون على فترة الخلافة على منهاج النبوة كما بشر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وهذه الفترة أصبحت قريبة إن شاء الله فقد أصبحت الخلافة مطلب الأمة وهذا واضح من تأييد الأمة لفكرة الخلافة وواضح من تقارير واستطلاعات الرأي الغربية الكثيرة، ونحن هنا نقدم لكم أقوال أعداء الأمة في الخلافة القادمة وتحذيرهم منها ونأسف لأن مسلمين يستبعدونها ولا يعملون لها بينما الكفار يحذرون منها بجدية ويعملون وبمعاونة أذنابهم على الحيلولة دونها، ولكن أنى لهم ذلك..
ونستذكر هنا مقولة وزير خارجية انجلترا كرزون : (( لقد قضينا على تركيا، التي لن تقوم لها قائمة بعد اليوم .. لأننا قضينا على قوتها المتمثلة في أمرين: الإسلام والخلافة)).ونقول سيعود الإسلام إلى الحياة بعودة دولة الإسلام كما بشر رسول الإسلام العظيم رغم كيد الكفار جميعًا..
قال هنري كيسينجر في خطاب له ألقاه في الهند بتاريخ السادس من تشرين الثاني 2004م في مؤتمر هندوستان تايمز الثاني للقادة ما يلي: " إن التهديدات ليست آتية من الإرهاب، كذلك الذي شهدناه في الحادي عشر من أيلول سبتمبر، ولكنّ التهديد آت من الإسلام الأصولي المتطرف الذي عمل على تقويض الإسلام المعتدل المناقض لما يراه الأصوليون في مسألة الخلافة الإسلامية".
وقال كيسينجر هذا أيضاً " إن العدو الرئيسي هو الشريحة الأصولية الناشطة في الإسلام التي تريد في آن واحد قلب المجتمعات الإسلامية المعتدلة وكل المجتمعات الأخرى التي تعتبرها عائقاً أمام إقامة الخلافة.(مجلة النيوزويك في عددها الثامن من نوفمبر 2004)
قائد قوات التحالف الصليبية المشتركة في العراق المحتل ريشارد مايرز يقول : " إن الخطر الحقيقي والأعظم على أمن الولايات المتحدة هو التطرف الذي يسعى لإقامة دولة الخلافة كما كانت في القرن السابع الميلادي وإن هذا التطرف ينتشر بأماكن أكثر من العراق بكثير ولكنه أيضاً يعمل في العراق وينتشر فيه ويحرض المقاومين على الأعمال المادية ضد أمريكا في العراق ." ( قال ذلك في جلسة الاستماع التي أقامتها لجنة خاصة في الكونجرس الأمريكي تحدث فيها ولفويتز وآرميتاج ومايرز وعرضت الجزيرة مقتطف من الجلسة في 26/ 6/2004.)
وصرّح كذلك في سبتمبر 2005 قائلاً: خروجنا من العراق الآن سيؤدي إلى ظهور الخلافة في الشرق الأوسط.
وصرّح بوش في السادس من تشرين الأول 2005م ، مشيراً إلى وجود استراتيجية لدى مسلمين تهدف إلى إنهاء النفوذ الأميركي والغربي في الشرق الأوسط،فقال: إنه " عند سيطرتهم على دولة واحدة سيستقطب هذا جموع المسلمين، ما يمكنهم من الإطاحة بجميع الأنظمة في المنطقة، وإقامة إمبراطورية أصولية إسلامية من إسبانيا وحتى إندونيسيا".
وتحدث رئيس وزراء بريطاينا توني بلير أمام المؤتمر العام لحزب العمال في السادس عشر من شهر تموز 2005م، فقال " إننا نجابه حركة تسعى إلى إزالة دولة إسرائيل، وإلى إخراج الغرب من العالم الإسلامي، وإلى إقامة دولة إسلامية واحدة تحكّم الشريعة في العالم الإسلامي عن طريق إقامة الخلافة لكل الأمة الإسلامية".
وفي الرابع عشر من كانون الثاني يناير 2006م، كتب "كارل فيك" تقريراً مطولاً في صحيفة "واشنطن بوست" ذكر فيه أن إعادة إحياء الخلافة الإسلامية الذي يهاجمه الرئيس الأميركي جورج بوش يتردد في أوساط السواد الأعظم من المسلمين.
وكذلك فلاديمير بوتين رئيس روسيا قال في مقابلة تلفزيونية : "إن الإرهاب الدولي أعلن حرباً على روسيا بهدف اقتطاع أجزاء منها وتأسيس خلافة إسلامية ". ( قال ذلك في حوار تلفزيوني مباشر أجاب خلاله عن خمسين سؤالاً اختيرت من بين مليوني اتصال هاتفي من سكان روسيا ).
ويقول وزير الداخلية البريطاني تشارلز كلارك في كلمة له في معهد هيرتيج في 6/10/2005 ( لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات حول إعادة دولة الخلافة ولا مجال للنقاش حول تطبيق الشريعة الإسلامية )
وصرح جورج بوش في خطاب له للأمة الأمريكية في 8/10/2005 قائلاً : (يعتقد المقاومون المسلحون أنهم باستيلائهم على بلد واحد سيقودون الشعوب الاسلامية ويمكنونهم من الاطاحة بكافة الحكومات المعتدلة في المنطقة ومن ثم إقامة امبراطورية اسلامية متطرفة تمتد من اسبانيا إلى اندونيسيا )
- وفي 5/12/2005 قال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد في تعليق له حول مستقبل العراق وكان ذلك في جامعة جون هوبكنز : ( ستكون العراق بمثابة القاعدة للخلافة الإسلامية الجديدة التي ستمتد لتشمل الشرق الأوسط وتهدد الحكومات الشرعية في أوروبا وأفريقيا وآسيا وهذا هو مخططهم لقد صرحوا بذلك وسنقترف خطأ مروعاً إذا فشلنا في أن نستمع ونتعلم )
وفي 14/1/2006 نشرت صحيفة الواشنطن بوست مقالًا علقت فيه على كلام بوش حول الخلافة وجاء في المقال أن المسلمين متلهفين لعودة الخلافة وأن الخلافة تشكل خطرًا يهدد الغرب وإدارة بوش بالذات مما دعاه لذكرها .
وفي 5/9/2006 عاد جورج بوش ليتحدث عن الخلافة فقال : (إنهم يسعون إلى اقامة دولتهم الفاضلة الخلافة الاسلامية، حيث يُحكم الجميع من خلال هذه الايديولوجية البغيضة ويشتمل نظام الخلافة على جميع الأراضي الإسلامية الحالية)
نشر موقع أخبار البيت الأبيض بتاريخ 20/10/2006 عن جورج بوش قوله :هؤلاء الاصوليون يريدون اقامة دولة الخلافة كدولة حكم ، ويريدون نشر عقيدتهم من اندونيسيا الى اسبانيا.
قال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد في حفل توديعه :انهم يريدون الاطاحة وزعزعة انظمة الحكم الاسلامية المعتدلة واقامة دولة الخلافة.
قال الرئيس الفرنسي ساركوزي 24/8/2007م : لا داعي لاستعمال لغة الخشب لأن هذه المواجهة يرغب فيها "المتطرفون" الذين يحلمون بإقامة الخلافة من إندونيسيا إلى نيجيريا، رافضين أي شكل من أشكال الانفتاح وأيّ شكل من أشكال الحداثة والتنوع" بحسب زعمه. وقال حينها: إنه لا يستهين بإمكانية المواجهة بين الإسلام والغرب.
أيها المسلمون :
لقد عطل حكامكم كتاب الله فمن لكتاب الله يتعلمه ويعلمه الناس ويوصله إلى سدة الحكم كي لا يبقى كتاب الله رهين الرفوف في المكتبات وجليس اللاهين في المسابقات ورقية تعلق على الصدور والاعناق ؟.
أيها المسلمون :
إن بلاد المسلمين هي بلاد المال والرجال ، وفوق هذا وذاك أرض المبدأ العظيم، الإسلام العظيم، الذي تحيا به الأمم وتُنقذ من الظلم والطغيان ومن بلطجة أمريكا في القرن الحادي والعشرين .
إنكم قطب الرحى في هذه الدنيا ، وبلادكم هي مسرح التجاذب والتنافس بين الدول الكافرة المستعمرة لموقعها الاستراتيجي ، وثرواتها الضخمة التي أنعم الله بها عليكم .
أفيعرف الكفار عظمة خيراتكم ومواقعكم فيتنافسوا عليها وأنتم تغمضون أعينكم عما وهبكم الله من نعمة وقوة ؟؟
أولستم أنتم من فتح الفتوح، وجعل أمماً كثيرة تترك أديانها الباطلة وقومياتها الفاسدة، وتصبح أمة واحدة يجمعها الإسلام ويحركها الإسلام ؟؟
ألستم من قهر التتار بعد عنفوان قوتهم، بل وأدخلتم بطوناً منهم الإسلام ولا زالت بقاياهم في شمال بلاد المسلمين تحمل الإسلام إلى اليوم ؟؟
ألستم من قهر الصليبين بعد أن بنوا ممالك ودولاً في أرضكم فلفظتهم الأرض والسماء واندحروا خزايا أذلاء ؟؟
إن طواغيت اليوم، أمريكا وبريطانيا وأتباعهم، هم من جنس أولئك الغابرين، لم يطيقوا إلا معركة واحدة، اندحروا بعدها مهزومين، فقد كانت حطين بداية السقوط للصليبيين، وكانت عين جالوت فاتحة الانهيار للتتار. وهكذا هؤلاء، مـعركة فـاصـلـة واحــدة ، تهد بنيانهم وكيانهم .
فمن غير دولــة الخــلافــة يبدأ هذه المعركة ؟؟ من غير دولــة الخــلافــة يعيد بدر من جديد ؟؟
لقد شهدنا غيرها بالسلاح الوفير والحشد الكبير، فلم تقاتل لفساد الدين والدنيا ، فباعت آخرتها بعَرَضٍ من الدنيا قليل.
أيها المسلمون:
انفضوا عنكم غبار الذل وتمنطقوا بالإيمان وتسلحوا بالعمل والتقوى واعملوا مع إخوانكم العاملين وشاركوهم أعمالهم وكونوا عباد الله إخوانًا.
منقول للفائدة الكبيرة