هو رحمة للعالمين..
يَا أُمَّـةَ الإِسْلامِ يَـا أَوْفَـى بَشَـرْ ** أَنْتُمْ بُنَـاةُ الْمَجْـدِ صَفْـوٌ لا كَـدَرْ
رُدُّوا عَلَـى الأَعْـدَاءِ رَدَّ مُغَـامِـرٍ ** عَشِقَ الْجِهَـادَ كَعِشْقِ سَيِّـدِنَا عُمَـرْ
ذُوْدُوا عَنِ الْمُخْـتَارِ صَفْـوَةِ هَـاشِمٍ ** وَتَيَقَّظُـوا فَلَقَـدْ تَعَـالَى مَنْ كَفَـرْ
سَخِـرَ الْعُـدَاةُ مِنَ الرَّسُوْلِ مُحَمَّـدٍ ** وَيْلٌ لَهُمْ سَخِـرُوا بِرَسْمٍ مُـحْتَقَـرْ
تَبَّتْ يَدًا رَسَـمَـتْ لأَحْمَـدَ صُوْرَةً ** خَسِئَتْ وَذَلَّتْ تِلْكَ رُوْحٌ فِيْ سَقَـرْ
هَلْ كُنْتَ تَدْرِيْ مَنْ رَسَمْتَ أَخَا الْقَذَى ** هَلْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَنْ حَقَرْتَ أَخَا الْقََذَرْ
رَسَمَتْ شِمَـالُـكَ مُرْسَلاً بِهِـدَايَـةٍ ** وَحَقَـرْتَ مَجْـدًا مُسْتَمِـرًّا مَا انْدَثَرْ
هُـوَ رَحْـمَـةٌ لِلْعَـالَمِـيْنَ وَمُنْقِـذٌ ** مِنْ هُـوَّةِ الإِشْرَاكِ مِنْ ظُلْـمٍ أَمَـرّْ
بَـرٌّ رَحِـيْـمٌ فَـاضِـلٌ ذُوْ رَأْفَـةٍ ** مَـا سَاءَ قَـطُّ وَلاَ تَكَبَّرَ أَوْ حَـقَـرْ
صَلَّـى عَلَيْكَ اللهُ يَـا عَلَمَ الْهُـدَى ** مَا اخْضَـرَّ عُـوْدٌ حِيْنَ دَاعَبَهُ الْمَطَـرْ
يَـا مَـنْ تَغَـذَّى بِالْمَحَبَّـةِ وَالصَّفَا ** لِلْمُصْطَفَـى زَيْنِ الْوَرَى نُـوْرِ الْبَشَرْ
إِقْطَـعْ صِـلاَتِـكَ بِالْعَـدُوِّ فَـإِنَّهُ ** سُمٌّ زُعَـافٌ مَا كَفَاكَ وَقَـدْ غَـدَرْ